من كتاب العلاقة السفلية بين الاخوان والماسونية 3

توجد ثلاث درجات أو مراتب أساسية لكل من التنظيمات الماسونية وتنظيم الإخوان وهذا يؤكد _ بصفة أولية _أحد احتمالين . الاحتمال الأول  إن من قام بوضع الاطر التنظيمية للإخوان كان متأثرا بالأطر التنظيمية للتنظيمات الماسونية . والاحتمال الثاني  وهو الأقرب من وجهة نظرنا إن وضع اطر تنظيم الإخوان كانت تضمين للأطر الماسونية وتطبيقا عربيا ينسجم مع ثقافة وتفكير الشعوب العربية والإسلامية . والثلاث درجات او مراتب للماسونية يوضحها الشكل الأتي :

                                                                          

لم يتيسر نشر درجات ومراتب الماسونية في شكل توضيحي

مرحلة المبتدئ

تبدأ هذه المرحلة أو الدرجة  عندما يؤدي العضو الجديد قسم وولاء العضوية وتتم عبر مجموعة من الطقوس :

·       توضع عصابة سوداء علي عين العضو ولا تزال الا بعد أداء قسم الولاء والطاعة ، وهي تعبر عن حالة الظلام التي كان يعيشها العضو وهو لا يبصر إلا بعد أداء يمين الولاء والطاعة ، وعندئذ يصبح العضو ماسونيا برتبة مبتديْ وتتم هذه العملية وسط طقوس إرهابية بأن يوضح للعضو

·       وبديهي فأن تلك المرحلة يسبقها مراحل أخري ،وهي اكتشاف العضو الجديد ووضعه تحت الملاحظة والاختبار ثم ترشيحه عبر اثنين من  الأعضاء الماسون ثم أداءه قسم الولاء والطاعة

·       ونلفت النظر إن العضو الماسوني  ليس له الحق في التصويت علي أية اختيارات او انتخابات يجريها المحفل الماسوني

وتلك المرحلة  يقابلها عند الإخوان مرحلة ( العضو المنسب ) حيث  يؤدي العضو المنسب يمين السمع والطاعة عبر طقوس مطابقة تماما  للطقوس الماسونية ، وكذلك تسبقها مراحل اكتشاف العضو ووضعه تحت الملاحظة والاختبار ....... ونلفت النظر ان  الإخوان علي مدار تاريخهم وعند اكتشاف الأعضاء المرغوب ضمهم للتنظيم فأنهم يميلون إلي اختيار العضوية من الطبقات الفقيرة أو الطبقات التي تعاني وتكون كافرة بما يحدث حولها أو الفئات التي تبحث عن إثبات ذاتها ليكون سهلا إقناعهم بأنهم يعيشون في جاهلية وأنه بالانتماء إلي تنظيم الإخوان سوف تزال العصابة السوداء من علي أعينهم وسيصبحون جند الله

                   انتظروا المرتبة الثانية  عند الماسون والاخوان