( 1 ) التي اعنيها..... " امرأة " ، نعم اسمها (
ميم ) ....... " م " امرأة مجهولة النفسية ، لا تعرف هل هي زكية أم غبية
... " م" تتجاوز نطاق الذكاء وتتجاوز نطاق الغباء في آن واحد .
" م " الذكية أو الغبية قفزت في دنياها الجديدة التي رسموها لها إلي
عالم الموضة والإكسسوارات والماكياج مئات السنين لتعود كما كانت من مئات السنين
محظية من محظيات الملوك
من احتمالات الماضي
والتي تتأكد لنا اليوم فأن " م " طلسم فرعوني في معادلة سلوكية
واجتماعية معقدة..... وحين تحاول فك رموز الطلسم تصيبك لعنة الفراعنة الذين بنو
الأهرامات ليخلدوا حتي لو مات الشعب كله.
فلاسفة السياسة يقولون
أننا أمام احتمالين... وربما يكون هناك احتمال ثالث :
• الاختيار
الاول " للتشاؤم " ان نمكث عشرات ومئات السنين ندرس حالة " م
" المطروحة للتشخيص علي مشرحة افكارنا التي ورثناها ... وهي افكار لا تغن ولا
تثمن من جوع
• الاختيار الثاني " للتشاؤم أيضا " ان نندمج معها علي نحو ما يندمج معها الاخرون بسياساتهم الملتوية " الخطوة خطوة لفوق " فنخلعها ملابسها قطعة قطعة
• الاختيار الثالث ..... وقد يدعوك انت للتشاؤم ايضا يقول ان " م " تحمل في ثنايا مشاعرها نغمة القبيلة والسهم والرمح في يد راعي الغنم .... وتتابع مايحدث في دنيا الفضائيات والانترنت
ويبدوا اللامعقول الذي يحدث لا مفهوم حتي نتنفس من اعماقنا ونتعذب بطعم التناقض في تلك الغابة الحيوانية التي لا انسجام اخلاقي بين حيواناتها الثدية
ربما تختار ايا من الاختيارات الثلاث .... وربما تقودك حواسك وتفكيرك الي الجديد في دنيا الفكر... وأيا ما كان اختيارك سيمضغة السادة الكبار ويخلطونه بتتبيلة سيادة القانون وسيفه وبقليل من شبق الجواري والعاهرات والعاهرين ويعلقونه علي لافتات ديمقراطية تزين نهود مدينة مكشوفة ........ ليس مطلوبا أن تيأس فقد صبرنا يوما وعرفنا ان مايستباح في قصور وشاليهات الساحل الشرقي والغربي والشمالي ايضا يباح بعد قليل في ازقة وحواري المدينة.......
2
من احاديث " المقربين " حول حالة " م " ... والكلام لهم ان المعنية بالامر ارادت ان تغتسل من همومها واحزانها فوقعت ولبسها " الجان الازرق " .... فقامت تراجع كل ماضيها بحركات بهلوانية بحالة من حالات اللاوعي .... لم تجد وسبحان العاطي الوهاب ما يبرر سنوات كبتها وحرمانها من منتجات الاسواق الامريكية والغربية .....بدأ الجان الازرق لعبته الخفيه ... ثارت " م " علي نفسها ... حمل رحمها اجنة كاذبة من الحرية والمساواة .... وبدي لها انها ستحطم كل الاغلال الرجعية حين تعانق حملة الفكر الليبرالي وتضاجعهم علي أسرة فقرها الازلي.... وحين تحين اللحظة ربما فيضان العملة الصعبة يسد حاجتها ورغباتها للمزيد والمزيد.
جسد " م " اصبح معرضا للتمزق ... وهي لازالت في حالتها" نيران لا تنطفيْ " ورغبات حاشيتها الي المزيد والمزيد ................
" م " والحديث لازال لهم وقد يكون لنا ان ندركه ان المذكورة ساهرة وحائرة لكنها تمرح وتلهوا وتعبث وتفعل أي شيْ وتستعد لكل شيْ خارج نطاق المعقول حتي يجيْ زمن جديد
بذلك – والعرض مستمر – تقدم المذكورة شهادة اثبات وجود لمن يحيطون بها من الشواذ واثرياء النفط .... انهم جميعا غارقون في وحل غريزتهم وما ملكت ايمانهم وغارقون في الاشتهاء كلما خلعت " م " قطعة من ملابسها ..
العرض _ حي _ وممتع لهم.... وقاتل لنا
الدعوة عامة
ممنوع اصطحاب الاطفال والمترددين والخائفين ... عرضنا القادم " في
مواجهة الجان الازرق
"
3
الهادئين والمسترخين علي أٍسرة الامتيازات يقولون : لا شيْ غير طبيعي انها
سنة الحياة لمن يلبسها الجان الازرق ... انه يرقص فوق ذرات الاحساس والقلب ... لما
الضجيج ؟" ..... وبالرغم من ذلك يتعاطون حكايات وفضائح المتاجرين والمراهنين
علي "م " وحالتها ... ويتحدثون عن الاحلام والاماني وربما يرتلون احيانا
ترتيلات العاشقين
4
المستهدفة رقابهم تحت المقاصل الجهنمية التي يصنعها الجان الازرق ليحكم بأسم الديمقراطية لا يقفزون فوق التجربة والخطأ .. لا يتحركون ......... حالة " م " : الاعماق والخبايا والدسائس والفتن وفي اعلان صريح غير مستهدفة
5
بلوتنا أن مشايخ وقساوسة العصر الحديث لا يجيدون التعامل مع الجان الازرق .... وربما يستخدمهم الجان الازرق لما يريد
6
عشاق " م " والمتاجرين بها ومن يعرضونها في موائد القمار والمراهنة وجميع المهتمين بها لم يستوعبوا ان " م " طلسم فرعوني معقد فلم يفهموها ولن ينقذوها مما ذهبت اليه
4
المستهدفة رقابهم تحت المقاصل الجهنمية التي يصنعها الجان الازرق ليحكم بأسم الديمقراطية لا يقفزون فوق التجربة والخطأ .. لا يتحركون ......... حالة " م " : الاعماق والخبايا والدسائس والفتن وفي اعلان صريح غير مستهدفة
5
بلوتنا أن مشايخ وقساوسة العصر الحديث لا يجيدون التعامل مع الجان الازرق .... وربما يستخدمهم الجان الازرق لما يريد
6
عشاق " م " والمتاجرين بها ومن يعرضونها في موائد القمار والمراهنة وجميع المهتمين بها لم يستوعبوا ان " م " طلسم فرعوني معقد فلم يفهموها ولن ينقذوها مما ذهبت اليه
كل من سبق يكفي بالكاد لمظاهرة دعائية فوق رمال حياتنا المتحركة
... فألي ان يكبر كل هؤلاء لكم تحياتي
محمد عفيفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق