اخنزال الثورة " حمدين صباحي "

انتهت معركة انتخابات الرئاسة 2014 بفوز مستحق للمشير السيسي ، وهزيمة ساحقة  للسيد حمدين صباحي .  فلماذا فشل حمدين هذا الفشل بفارق الاصوات الرهيب وهو الذي قال : انا لا افشل في الانتخابات منذ كنت طالبا ؟!!!!
أولا : أن السيد حمدين صباحي زج بنفسه في شرنقة الثورة التي ستلد قائدا فذا قادرا علي مناظرة جهابذة الفكر وسحقهم بقدراته الفذة ، وكان نزولة  الي ميادين  الثورة في اطار مسرحي هزلي لا يليق مع كل ادعاءات النضال والبطولة .
ثانيا : رغم ان المنافسة كانت مع السيسي وهو من حول ثورة يونيو من احلام الي واقع ملموس فأن السيد حمدين لم يكف عن الغمز واللمز بحكم العسكر وضرورة الحكم المدني ، وهو ماجعل الغالبية يشعرون بحقارة موقفه .
ثالثا : ان سعي حمدين لحزب الدستور للحصول علي تأييده في وقت يعرف فيه القاصي والداني موقف البرادعي من خارطة الطريق وانسحابة وقت الشدة قد القي بظلال الشك والريبة في شخصية حمدين ومقاصدها .
رابعا " الثورة حركة ونضال شعب بأكملة ، ولا يجوز اختزالها في مجموعة من الشباب أو حركة من الحركات ..... لقد انبري حمدين دفاعا عن اشخاص بعينهم رهانا خاسرا انهم سيكونوا رجالة المخلصين في حملتة الانتخابية ونسي وتناسي وبغباء شديد ان من يراهن عليهم تحيط بهم ولا تزال تحيط بهم شبهات الارتزاق السياسي
خامسا :  اذا كان الامر مرتبطا بالامن القومي للدولة والحفاظ عليها من السقوط فأن الباب يصبح موصدا في وجه العنتريات " وجه حمدين صباحي "
ولآن الشعب هو القائد والمعلم فقد سقط حمدين بجدارة
ولن تسقط الثورة وستستمر بالشعب



ليست هناك تعليقات: