اهداء
لولا الموت لا ندرك معني الحياة........ الي من يسقيني حبها جرعات الموت كل ثانية ، في نخب حبنا " ياحبيبتي " سأشرب وأشرب
العلماء قلة وسط الدراويش والفتاوي علي هوي الفرعون
المكان
هناك او هنا ... لا احد يدري ، فنحن في زمن العولمة
اشخاص تتضمنهم الرسالة
انت انت انت............. ثم انا والحب والموت
جهة الصادر
اديب مقتول مع وقف التانفيذ
ملخص الصادر
قد تنكسر كل المرايا الزجاجيةالتي تعكس صور الناس والاشياء .....
في هذه الحالة لن نجد صورا لهم الا علي لافتات الصفيح وكل المعادن شبه
المعتمة
جهة الوارد
ما بين الموت والحياة لا نلمس فارقا كبيرا بين مدينة علي شاطيْ
الساحل الشمالي يدخن اثرياؤها الماريجوانا ويتعاطون السياسة ويتعاطون
النساء بأقراص الفياجرا الامريكية .... وبين حارة ضيقة أو زقاق أو عطفة
ينام اغني اغنياؤها بدون عشاء ويتسرب ابناؤهم من التعليم بسبب الفقر
ملخص الوارد
الناس ... كل الناس تبحث عن الطعام والكساء .... هناك ناس اخرون
يتطلعون الي الحصول علي كل الطعام وكل الكساء والي تطوير الرقصات البلدية
لانها لا تعاصر زمن سرعة عقد الصفقات في زمن العهر والنجاسة والقتل
بالمعاني واختلاط المفاهيم ( مزرعة التيوس )
توقيعات علي الرسالة
هناك اختام حكومية غير واضحة المعالم .... وهذا يعطي انطباع ان
الرسالة رسمية ..... هناك ملايين البصمات التي لم يستطع اصحابها التوقيع
عليها .... والتي لن تستطيع الاستدلال عليهم الا عندما يخرجون من جحورهم
التي ضاقت بهم وقد يحدث او لا يحدث ذلك
نص الرسالة
قد نرسم في مخيلتنا او نعلنها عبر الفضائيات عن فتي وفتاه عارية
.... ويسيطر علي احساسنا معني الحب .... قد ننجذب غريزيا ونشاهد العرض الحي
، ومن المؤكد الذي لا اتنازل عنه ان حبيبتي المذكورة لن ترضي ان تفك زراير
غلالتها لمجرد اننا نحب ، وعندما تنقلب الصورة من سيْ الي اسوأ نشاهد في
كل الشوارع والازقة والحواري والقصور صورة لفتاة واحدة يحبها الكثيرون
اغنياء وفقراء .... لكن الاثرياء وعراة المباديْ يجبرونها ان تضاجعهم في
عرض الطريق ..بينما الفقراء واقفون لا يملكون الدفاع عنها لانهم لا يملكون
قوت يومهم
هذه الرسالة ياحبيبيتي محفورة علي جبين غربة روحي
ادرك ياحبيتي ... طبعا لقد تجاوزت بحبك حدود المشاهدة والملاحظة
انك اجمل فتاة في المدينة بل قد تكونين مثل المدينة ذاتها ... وليس هناك ما
يمنع ان يجبرك الاثرياء وعراة المباديْ ووفق القانون وسيادته علي ممارسة
الدعارة طمعا في تراكم ثرواتهم لاكثر مما هي عليه....
عندما احبك وانا اشعر بذلك.... ألست مبشرا بالحب في زمن العهر ...
ألا يحق لي ان اعتلي عرش قلبك بالحب.... هويتي : الحب انت ، انت : هوية
الحب .... فكيف السبيل الي طهارة حبنا.... كيف السبيل والاثرياء والافاقين
وكهنة فرعون ... بل فرعون نفسة يحمل البنادق لصيد كل ماهو جميل ... لصيد
الحسناوات
..........
اذكر ياحبيبتي اننا الي وقت قريب كنا نعيش هادئين مطمئين ... لم
نكن قد فكرنا في الزواج بعد.. كان الحب بيننا زمان ومكان .. كان الحب بيننا
يسكن خلايا الدم
اليوم ياحبيبتي انبئك انني فوق الجراح والماضي وفوق الرشد لكن
الاثرياء س ع ص وكل الكلاب المأجورين يحاولن ان يلقوا بجسدك في عرض الطريق
فقاومي معي
اقول لك ... انا لم اشاهد الرايات البيضاء بعد .. لم اشاهد راياتك البيضاء بعد
مرفقات الرسالة
صورة لمدينة بسيطة يتوسطها مركز للشرطة ومعبد ... والصورة تمتلآ
بالمخبرين والكهنة والكهنوت ورجال الاعمال..... وبخط عربي يمكن قراءته
بلغات اخري كتب اسفل الصورة ( الجثث بعرض الطريق وطولة لن يستطيع احد
الاستدلال علي من قتلها ) تحدي صارخ ينم عن جهل بحقائق التاريه
ملاحظة علي صميم رسالتي
الادباء والشعراء والشعوب مرهفة الحس تستطيع احياء جثثها .... فلنحاول
محمد عفيفي
..................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق