شكرا لمن قالوا نعم للتعديلات الدستورية ولمن قالوا لا ...... اليوم نبدأ سويا رحلة البحث عن حياة أفضل لنا جميعا ، ولا يجب ان نختلف في ذلك ( نعم لمستقبل مصر ونهضتها )
اليوم هو 19/3/2011 وهو اليوم المقر للاستفتاء علي التعديلات الدستورية ..... أمس وأمس الاول وقبلهما بأيام كان الحوار والجدل جاريا علي صفحات الجرائد وفي الفضائيات حول التعديلات الدستورية ومدي الموافقة عليها بنعم أم لا ، وبدت الصورة مع الجدل تهتز وتهتز بعنف بين رأي الموافقة ورأي الرفض خاصة وأن الموافقة أو الرفض كانت تأتيان من بعض القوي التي شاركت في ثورة 25 يناير ، وأيا كانت النتيجة وسوف تظهر خلال يوم أو ساعات من الان فقد خرج الشعب طواعية وأختيارا ووقفوا طوابير طويلة مدفوعين بحب الوطن والولاء له وترك بعضهم اعماله من أجل أن يصوت في الاستفتاء ، شيوخهم وشبابهم أحسوا وفهموا وأدركوا تماما أنها المرة الاولي التي ي}خذ برأيهم بشكل حضاري دون أن تكون النتيجة معروفة مسبقا بكنترول الحزب الوطني ، الاحساس الذي تولد عند الجماهير المصرية العريضة التي خرجت اليوم ولآول مرة في التاريخ المعاصر لمصر طواعية واختيارا لتدلي بصوتها في أستفتاء غير معروف النتيجة مسبقا ألا يدلنا علي معدن وأصالة هذا الشعب العظيم ........ ألا يبرهن ذلك بما لا يدع مجالا للشك علي الفساد الدستوري والسياسي الذي كنا نعيشه !!!
.............................
رغم يقيني وأيماني بضرورة أن يكون لمصر دستور جديد يعبر عن امال وطموحات وتطلعات شعب مصر العظيم للسنوات القادمة فأنني اري مع ذلك :
1- ضرورة أن يعد الدستور الجديد بعد فسحة من الوقت ، فالعقل الذي ينشغل باستمرار الفراغ الامني ، وتوقف عجلة الانتاج ، وعوارض التوجه الديمقراطي في بدايته من ظهور للاصوات العالية وتلك التي تحاول أن تفرض سطوتها بأنتهازية ...... ان فسحة من الوقت تهدأ فيها النفوس وتنعم فيها العقول بالراحة بعد طول تفكير وملاحقة ذهنية للاحداث هذه الفسحة تكسبنا قوة التفكير ورجاحته ، كما انها تكون فرصة لفرز القوي أكثر وأكثر لنعرف من هي قوي الثورة الحقيقية ومن هي القوي الانتاهازية ومن يتسلقون اكتاف الثوار ، ومن يدعون الي وحدة الصف ومن يشرذمونها ويفتتونها
2- ثم ان علينا أن نفهم جيدا أن الدستور الجديد الذي نبتغية ليس هو الدستور الذي تعده النخبة المثقفة وقضاة المحكمة الدستورية .... وانما هو الدستور الذي يطرح للمناقشة علي نطاق جماهيري واسع للادلاء بالرأي والحوار . الشعوب هي التي يجب ان تصنع دساتيرها وليس النخب.... دور النخب يجب الا يتجاوز حدوده في ترشيد الحوار والمناقشة ولا يتعداه لآن يركب فكر الشعب ليقود ويحكم ويتحكم .... يجب أن تشترك النقابات المهنية والعمالية والاتحادات الطلابية في مناقشة الدستور ، وحين يضع الشعب الدستور فأنه يكون قادرا علي حمايته............... ومجرد ملاحظة عابرة فقد كان دستور 1971 ينص علي أن رئيس الجمهورية يسهر علي تحقيق العدالة الاجتماعية فهل سهر ؟ وهل تحقق شيئا من العدالة الاجتماعية في عصر حسني مبارك ؟ ولماذا لم يطلب فقهاء الدستور محاكمة حسني مبارك محاكمة دستورية بأعتباره انتهك حرمة الدستور ؟ ... لا يجب أن نعول كثيرا علي النخب ويجب أن يقول الشعب كلمته وقد بدأ يقول.
3- وقبل وضع الدستور الجديد يجب أن نتوافق أولا وثانيا وثالثا و..... علي ما الذي نريده تحديدا لمصر وللشعب المصري ؟ هل يتم الابقاء علي معدلات التنمية علي ماهي عليه في ظل العولمة والتجارة الحرة لنجد ان جوع الشعب يزداد والهوة بين الاغنياء والفقراء تتسع والهوة بين مصر والعالم المتقدم تتسع اكثر واكثر ؟ هل نريد أن يبقي التعليم في مصر رهين لسياسات وأساليب بالية ، أي تقدم نبتغيه للتعليم وكيف ؟ وفي مجال الصحة وفي مجال.... ومجال .... حتي ونحن نتحدث عن الاخلاق العامة وأحترام القانون وسلوكيات البشر......... كل حياتنا الاقتصادية والسياسية والثقافية وسلوكياتنا يجب ان تكون محل اهتمام ، وحوار ومناقشة وتوجيه لما يحقق المستقبل الذي نبتغيه
4- يجب ان نبدأ من الان وليس من الغد ، يجب ان يتوقف هواه الرأي والرأي الاخر لمزيد من التفيت والشرذمة ويبدأ هواه الرأي والرأي الاخر لمزيد من التحام القوي الشعبية . يجب ان نبدأ لبناء مصر ، وهناك فرق كبير بين أن نبدأ بناء مصر و( نبدأ الحديث عن بناء مصر ) بناء مصر يحتاج الايدي العاملة وقوي الفكر والابداع وهي قوي تعمل اكثر مما تتحدث ، القوي العاملة مكانها امام الالات وفي الحقول والمستشفيات والمدارس والجامعات وليس في استديوهات الفضائيات...... فلنستقم ليرحمنا الله
5- وليعذرني الجميع اذا قلت أن صحة التوجه خلال الايام القادمة هي التي ستحدد مصير ثورة الشعب في 25 يناير 2011 فهل نحن مع البناء والتطهير والتطوير والتقدم والنهضة أم مازلنا نسير في ركب الاختلافات والتشنجات والعصبيات.... والفضائيات
ملاحظات عابرة
لماذا لم توجه الي حسني مبارك تهمة اغراق البلاد في الفساد السياسي ؟ لماذا تتجاهل النخب المثقفة والعاملة في حقل الاعلام توجيه هذا الاتهام ؟ هل انتم غير متأكدين من فسادة؟ ... اليوم 19 مارس 2011 خرج الشعب كله ليدلي بصوته وكان من قبل عازفا عن المشاركة ألا يكفي ذلك فقط دون غيره ليوجه الي حسني مبارك تهمة الفساد ؟ وما رأي اخواننا في القوات المسلحة التي هي درع الوطن وحاميه... الن يضيف الي شرفهم شرف القبض علي حسني مبارك بتهمة افساد الحياة السياسية ؟ أتمني الاجابة
الحبر الاحمر بيدي للمرة الاولي في حياتي ...... الحمد لله انني ادليت برأيي للمرة الاولي قبل أن اموت وفي سن 58 قبل احالتي للمعاش
شكرا لمن قالوا نعم للتعديلات الدستورية ولمن قالوا لا ...... اليوم نبدأ سويا رحلة البحث عن حياة أفضل لنا جميعا ، ولا يجب ان نختلف في ذلك ( نعم لمستقبل مصر ونهضتها )
اليوم هو 19/3/2011 وهو اليوم المقر للاستفتاء علي التعديلات الدستورية ..... أمس وأمس الاول وقبلهما بأيام كان الحوار والجدل جاريا علي صفحات الجرائد وفي الفضائيات حول التعديلات الدستورية ومدي الموافقة عليها بنعم أم لا ، وبدت الصورة مع الجدل تهتز وتهتز بعنف بين رأي الموافقة ورأي الرفض خاصة وأن الموافقة أو الرفض كانت تأتيان من بعض القوي التي شاركت في ثورة 25 يناير ، وأيا كانت النتيجة وسوف تظهر خلال يوم أو ساعات من الان فقد خرج الشعب طواعية وأختيارا ووقفوا طوابير طويلة مدفوعين بحب الوطن والولاء له وترك بعضهم اعماله من أجل أن يصوت في الاستفتاء ، شيوخهم وشبابهم أحسوا وفهموا وأدركوا تماما أنها المرة الاولي التي ي}خذ برأيهم بشكل حضاري دون أن تكون النتيجة معروفة مسبقا بكنترول الحزب الوطني ، الاحساس الذي تولد عند الجماهير المصرية العريضة التي خرجت اليوم ولآول مرة في التاريخ المعاصر لمصر طواعية واختيارا لتدلي بصوتها في أستفتاء غير معروف النتيجة مسبقا ألا يدلنا علي معدن وأصالة هذا الشعب العظيم ........ ألا يبرهن ذلك بما لا يدع مجالا للشك علي الفساد الدستوري والسياسي الذي كنا نعيشه !!!
.............................
رغم يقيني وأيماني بضرورة أن يكون لمصر دستور جديد يعبر عن امال وطموحات وتطلعات شعب مصر العظيم للسنوات القادمة فأنني اري مع ذلك :
1- ضرورة أن يعد الدستور الجديد بعد فسحة من الوقت ، فالعقل الذي ينشغل باستمرار الفراغ الامني ، وتوقف عجلة الانتاج ، وعوارض التوجه الديمقراطي في بدايته من ظهور للاصوات العالية وتلك التي تحاول أن تفرض سطوتها بأنتهازية ...... ان فسحة من الوقت تهدأ فيها النفوس وتنعم فيها العقول بالراحة بعد طول تفكير وملاحقة ذهنية للاحداث هذه الفسحة تكسبنا قوة التفكير ورجاحته ، كما انها تكون فرصة لفرز القوي أكثر وأكثر لنعرف من هي قوي الثورة الحقيقية ومن هي القوي الانتاهازية ومن يتسلقون اكتاف الثوار ، ومن يدعون الي وحدة الصف ومن يشرذمونها ويفتتونها
2- ثم ان علينا أن نفهم جيدا أن الدستور الجديد الذي نبتغية ليس هو الدستور الذي تعده النخبة المثقفة وقضاة المحكمة الدستورية .... وانما هو الدستور الذي يطرح للمناقشة علي نطاق جماهيري واسع للادلاء بالرأي والحوار . الشعوب هي التي يجب ان تصنع دساتيرها وليس النخب.... دور النخب يجب الا يتجاوز حدوده في ترشيد الحوار والمناقشة ولا يتعداه لآن يركب فكر الشعب ليقود ويحكم ويتحكم .... يجب أن تشترك النقابات المهنية والعمالية والاتحادات الطلابية في مناقشة الدستور ، وحين يضع الشعب الدستور فأنه يكون قادرا علي حمايته............... ومجرد ملاحظة عابرة فقد كان دستور 1971 ينص علي أن رئيس الجمهورية يسهر علي تحقيق العدالة الاجتماعية فهل سهر ؟ وهل تحقق شيئا من العدالة الاجتماعية في عصر حسني مبارك ؟ ولماذا لم يطلب فقهاء الدستور محاكمة حسني مبارك محاكمة دستورية بأعتباره انتهك حرمة الدستور ؟ ... لا يجب أن نعول كثيرا علي النخب ويجب أن يقول الشعب كلمته وقد بدأ يقول.
3- وقبل وضع الدستور الجديد يجب أن نتوافق أولا وثانيا وثالثا و..... علي ما الذي نريده تحديدا لمصر وللشعب المصري ؟ هل يتم الابقاء علي معدلات التنمية علي ماهي عليه في ظل العولمة والتجارة الحرة لنجد ان جوع الشعب يزداد والهوة بين الاغنياء والفقراء تتسع والهوة بين مصر والعالم المتقدم تتسع اكثر واكثر ؟ هل نريد أن يبقي التعليم في مصر رهين لسياسات وأساليب بالية ، أي تقدم نبتغيه للتعليم وكيف ؟ وفي مجال الصحة وفي مجال.... ومجال .... حتي ونحن نتحدث عن الاخلاق العامة وأحترام القانون وسلوكيات البشر......... كل حياتنا الاقتصادية والسياسية والثقافية وسلوكياتنا يجب ان تكون محل اهتمام ، وحوار ومناقشة وتوجيه لما يحقق المستقبل الذي نبتغيه
4- يجب ان نبدأ من الان وليس من الغد ، يجب ان يتوقف هواه الرأي والرأي الاخر لمزيد من التفيت والشرذمة ويبدأ هواه الرأي والرأي الاخر لمزيد من التحام القوي الشعبية . يجب ان نبدأ لبناء مصر ، وهناك فرق كبير بين أن نبدأ بناء مصر و( نبدأ الحديث عن بناء مصر ) بناء مصر يحتاج الايدي العاملة وقوي الفكر والابداع وهي قوي تعمل اكثر مما تتحدث ، القوي العاملة مكانها امام الالات وفي الحقول والمستشفيات والمدارس والجامعات وليس في استديوهات الفضائيات...... فلنستقم ليرحمنا الله
5- وليعذرني الجميع اذا قلت أن صحة التوجه خلال الايام القادمة هي التي ستحدد مصير ثورة الشعب في 25 يناير 2011 فهل نحن مع البناء والتطهير والتطوير والتقدم والنهضة أم مازلنا نسير في ركب الاختلافات والتشنجات والعصبيات.... والفضائيات
ملاحظات عابرة
لماذا لم توجه الي حسني مبارك تهمة اغراق البلاد في الفساد السياسي ؟ لماذا تتجاهل النخب المثقفة والعاملة في حقل الاعلام توجيه هذا الاتهام ؟ هل انتم غير متأكدين من فسادة؟ ... اليوم 19 مارس 2011 خرج الشعب كله ليدلي بصوته وكان من قبل عازفا عن المشاركة ألا يكفي ذلك فقط دون غيره ليوجه الي حسني مبارك تهمة الفساد ؟ وما رأي اخواننا في القوات المسلحة التي هي درع الوطن وحاميه... الن يضيف الي شرفهم شرف القبض علي حسني مبارك بتهمة افساد الحياة السياسية ؟ أتمني الاجابة
الحبر الاحمر بيدي للمرة الاولي في حياتي ...... الحمد لله انني ادليت برأيي للمرة الاولي قبل أن اموت وفي سن 58 قبل احالتي للمعاش
شكرا لمن قالوا نعم للتعديلات الدستورية ولمن قالوا لا ...... اليوم نبدأ سويا رحلة البحث عن حياة أفضل لنا جميعا ، ولا يجب ان نختلف في ذلك ( نعم لمستقبل مصر ونهضتها )
هناك تعليقان (2):
الكلام الكبير دة من القلب وبيوصل للقلب الي الامام ياكبير القلب
أملى كبير فى أن نسبق الأمم فى أن يكون الشعب المصرى هو أول شعب يكتب دستوره بنفسه كما سبقها بثورته وأن ينصرف الجميع للعمل والإنتاج وأن تغذى شحنة الإنتماء العاليه التى نشعربها الآن لتستمر وتنتج .
إرسال تعليق