ناصر واليمن " من تاني "




في عام 62 عندما تدخل الجيش المصري فيما سمى تاريخيا " حرب اليمن "
كان يناصر ثورة من اجل تحرر اليمن من القهر والذل والحرمان والتخلف الذي فرضه حكم حميد الدين وكان يناصر قوى شعبية أرادت الحياة أرادت الحرية أرادت العزة أرادت الكرامة 
وكان النظام المصري وقتها يدرك مدى خطورة بقاء الاحتلال البريطاني في الجنوب اليمنى وكان تقدير ناصر أنة إذا تحرر الشمال اليمنى فحتما سيتحرر الجنوب اليمنى وقد كان .. ومع خروج البريطانيين من الجنوب اليمنى فرضت السيادة الوطنية اليمنية على باب المندب 
اليوم الأمر مختلف فالصراع طائفي وسلطوي ولا يحسم إلا بالحوار والتوافق على إدارة شئون البلاد وحق الجميع في شراكة الحكم ووضع دستور يحافظ على كافة الحقوق والواجبات داخل المجتمع اليمنى
لكنة لم يقف عند هذا النحو بل تجاوزته العصابات الحيثية المسلحة والمدعومة من إيران والطامعة في أن تسيطر على كل الأمور دون شراكة لأحد اللهم من تحالف معهم ضد رغبة الغالبية اليمنية " على عبداللة صالح "والمنشقين معه من الجيش اليمنى وبات الأمر خطرا يمس الأمن القومي لدول الجوار اليمنى وأمننا القومي إذا ماسيطر  الحوثيون على باب المندب بالدعم الايرانى والولاء الكامل للمد الفارسي
إشكالية .. مع كل رفضي لدخول الجيش المصر ى تحالف على أساس طائفي
إلا انى التخوف كثيرا على أمننا القومي من الإطماع الفارسية والتحكم في باب المندب .... تعالوا نتحاور ونتناقش فالأمر جد خطير ولتتسع صدورنا اى كان حجم خلافنا فالوطن فوق الرؤوس






ليست هناك تعليقات: