اليوم هو الاثنين 27 يوليو 2015 ،
وقد تم الاحتفال بتخرج الدفعة 82 طيران وعلوم عسكرية جوية ،،،، وقد سميت الدفعة
بأسم " دفعة الفريق سعد الدين الشاذلي " ، ويعتبر ذلك من وجهة نظري اعظم
تكريم لروح الفريق سعد الشاذلي ، بل وللعسكرية
الملتزمة بقضايا البلد ومستقبله....
ومن المعروف ان الفريق "
الشاذلي " كان رئيسا لاركان حرب القوات المسلحة في حرب 1973 ، وبعد حدث ثغرة
الدفرسوار كان " الشاذلي " يري
ضرورة تصفية الثغرة ليمنع اسرائيل من الاحتفال هي الاخري بعبور قناة السويس وبسط
سيطرتها علي مدينة السويس ذاتها ، وفي نفس الوقت فأن تصفية الثغرة من شأنه اضعاف
المركز التفاضي لاسرائيل ان ذهبنا للمفاوضات
لم ترق وجهة نظر " الشاذلي
" لانور السادات الذي كانت له رؤية
مغايرة تماما تعتمد علي ان 99% من الاوراق بيد امريكا وان علينا ان نذهب للخيمة
101 بطريق السويس وان نجري مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي برعاية وزير الخارجية
الامريكي هنري كيسنجر .
وتم اقالة " الشاذلي "
من منصبة كرئيس لاركان حرب ، وتعيينه
بالسفارة المصرية بلندن
سنة1977 وبعد زيارة السادات
لاسرائيل قدم الفريق الشاذلي استقالته ،
وبقي في لندن كمواطن عادي رغم العروض التي عرضت عليه للاقامة في الجزائر ، أو
ليبيا ، أو سوريا
في تلك الفترة كان لي شرف مقابلة
الفريق الشاذلي والتحاور معه في كيفية
تفعيل الحركة الوطنية المصرية خارج مصر والمنزلقات التي يجب تفاديها ، كنت صادقا
في رؤيتي لواقع عربي قائم علي الاستقطاب ، وحريصا أشد الحرص ان تبقي الحركة
الوطنية المصرية بعيدة تمام البعد عن هوي ورؤي الدول المضيفة للمصريين بالخارج (
بأختصار كيف نحافظ علي استقلال ارادتنا ) .
وانتهي لقائي بالفريق الشاذلي
وانا علي يقين تام بأنه الاكثر وطنية والاكثر حفاظا علي استقلالية القرار المصري
تحية من اعماق القلب لسيادة
الفريق ولروحه الطاهرة ، ولمواقفة السياسية ا التي برهنت علي صدق وطنيته
والتحية واجبة لمن قرر ان يطلق اسم الشاذلي علي
الدفعة 82 طيران وعلوم عسكرية جوية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق